جائحة كوفيد ١٩ ؛ فرصة ذهبية يستغلها الاحتلال الصهيوني لسلب المزيد من أراضي فلسطين
لا يفوّت الكيان الصهيوني الفرص للإمعان في ظلم الشعب الفلسطيني وفي سلب ارضه وحقوقه المشروعة ، ضاربًا عرض الحائط بالقرارات الدولية التي تؤكد على إنهاء الإحتلال و ضمان حقه في تقرير مصيره.
مجددًا ، يدان الاحتلال الصهيوني فقد أعلن انه سيضم مناطق فلسطينية واسعة ، وبناء مستوطنات جديدة ، مع مواصلة الاعتداءات على الفلسطينيين واستمرار حصاره لغزه .
وبينما اشارت “الأمم المتحدة “كعادتها الى ” ضرورة التزام الاحتلال الاسرائيلي بالقرارات ووقف عمليات الضم التي ستعرقل المفاوضات لتحقيق السلام بين الدولتين ” ، ناشدت ” اللجنةالعامة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره ” ، الاستجابة الاسرائيلية للمطالبة طويلة الأمد بوقف إجراءاتها وممارساتها غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، و بما في ذلك جميع التدابير الرامية إلى ترسيخ الاحتلال وضم مناطق واسعة من الأراضي .وأكدت “اللجنة “أن :” هدف اسرائيل وفلسطين تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمن على طول حدود ما قبل عام 1967 حيث تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية”، لم يتغير، لكنه أيضا لم يتحقق بل يواجه خطرا كبيرا.
وذكّرت اسرائيل بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، ودعتها في هذا السياق “إلى ضمان الاحترام الكامل لحقوق الإنسان للسكان المدنيين الفلسطينيين الخاضعين لسيطرتها، وتوفير الوصول والمساعدة الإنسانية، بما في ذلك منع انتشار كـوفيد-19″، وتحمل مسؤولية التداعيات الاجتماعية والاقتصادية التي ستقع على الشعب الفلسطيني في ظل حالة الطوارئ الصحية ، و بما فيه العمل على إطلاق سراح المعتقلين من كبار السن والمرضى والنساء والأطفال ، لابعاد شبح الوباء عنهم .