تتعدد أوجه العنف ضد النساء, والحاجة ملحة لآليات تكفل حمايتهن من ” البطالة “
تتعرض الارض لخطر الوباء العالمي دون العودة الى فروقات بين البشر ويفتك المرض بالآلاف أينما حل ، وتعدو الحكومات ، لاهثة لقطع الطريق على إصابات ووفيات محتملة بل و مؤكدة احيانا .
لبنان على ” سباق ” مع ضرورة الوقاية والاحتواء ، من جهة ، و مع الأزمات السياسية المتراكمة والمستجدة ، من جهة أخرى . كل ذلك في خضم أزمات صحية ، اقتصادية و مالية ، اجتماعية ، تعليمية و نفسية ، كانت قد فجرت الاحتجاجات لأشهر خلت ، بانتظار ” العثور ” على حلول تخفف وطأة هذا التشرذم الإنساني .
و من المؤكد ان الكثير من التبعات الخطيرة ستلقى على مجتمعنا المتآكل ، ودائما النساء في المواجهة ، ويبدو أنهن ضحايا مميزات لدى الفيروس القاتل ، وإن خلصت الدراسات حوله الى انه يصيب الذكور أكثر من الإناث بالمعنى العضوي الجسدي .
اليوم ومع استمرار الشلل شبه التام الذي فرضته خطط مواجهة الفيروس العالمي ، ” وخاصة على المؤسسات الخاصة ” ، تحديات مخيفة ستواجهها النساء العاملات والموظفات في لبنان , بل عنف اجتماعي واقتصادي وبطالة عالية ، فمن يكفل ويحمي حقوقهن بعد انحسار الوباء ؟؟