بيان الإتحاد النسائي الديمقراطي العالمي
تضامناً مع الشعب الفلسطيني
معلوم أن القرار 181 قد صدر عن الأمم المتحدة بتاريخ 29 تشرين الثاني / نوفمبر عام 1947، وقد اختير هذا التاريخ أي 29 نوفمبر لاحقا و بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة ليكون في كل عام يوماً عالمياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
ونحن في الإتحاد النسائي الديمقراطي العالمي، إذ نعتبر أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني مناسبة نجدّد من خلالها الإدانة لجرائم الاحتلال الصهيوني وتسلطه واستبداده ضد شعب يعاني منذ عقود من نتائج احتلال ظالم يقتل ويحرق ويشرد و يعتقل مفلتاً من أي حساب أو عقاب، متحدياً و بوقاحة كل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية بدعم فاضح من قبل الإدارات الأمريكية المتعاقبة، وخاصة إدارة دونالد ترامب الحالية، نودّ الإعراب اليوم عن تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني المقاوم ومع المرأة الفلسطينية على وجه الخصوص، فضلاً عن مساندتنا الحاسمة و الحازمة لهذه القضية العادلة المدعومة من كل الأحرار في العالم حتى انتزاع الحقوق المشروعة باستعادة الأرض وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين من دول الشتات وكذلك الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين الفلسطينيين والعرب من السجون الإسرائيلية.
هذا ويشجب الإتحاد النسائي الديمقراطي العالمي أي قرار بنقل أي سفارة كانت إلى القدس في محاولة شنيعة جديدة للإلتفاف على قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وعلى الإرادة الدولية، مؤكداً مرة أخرى أن القدس هي عاصمة فلسطين.
أخيراً نطلب من المركز الإقليمي العربي للإتحاد النسائي الديمقراطي العالمي أن ينقل هذه الرسالة إلى الشعب الفلسطيني والى نسائه، وكذلك الى جميع الشعوب العربية التي تدعم بلا كلل حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره واستقلاله وحياة كريمة له في فلسطين.
لورينا بينيا ميندوزا
رئيسة الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي
FDIM