علم وخبر : 199/1970

المحتوى   

أخبار المرأة:

 تحية منا  تقديرا  للآباء في عيدهم !

  للأمهات عيدهن ...وللأطفال عيدهم .. وللآباء عيدهم أيضا .

 

نعم ، إنها الأسرة ، القيمة البشرية وإحدى خلايا المجتمع الأساسية ، بعيدا عن أي تقسيم عرقي او إجتماعي طبقي أو ديني أو سياسي .

فالأباء و الأمهات يتحملون المسؤولية الأولى لتكوين وبناء الأسرة من حيث تأمين البيئة الملائمة من صحة و غذاء وتعليم وتربية ومجمل الإحتياجات الضرورية لبناء قدرات الأبناء التي تخولهم مستقبلا ممارسة دورهم والإنخراط في دورة الحياة لبناء أسرهم أيضا  .

 

إنها حركة الحياة الطبيعية منذ ان وجد الكون و وجد الإنسان .

 

واليوم ، ولمناسبة  21  حزيران عيد الأب ، نوجه تحية تقدير وإحترام للآباء ، ونثمن عاليا الدور الذي يقومون به ، في ظل الأعباء الكبيرة التي يتحملها كل أب كادح ومجاهد ، من أجل الحفاظ على توازن أسرته الإجتماعي و الإقتصادي لتخطي  الظروف المعيشية والأزمات المختلفة الأوجه و الضاغطة التي يمر بها الوطن والتي غالبا ما حرمت الآباء من الأبناء نتيجة الهجرة بحثا عن أوطان خارج حدود البلد الأم .

 

والمسؤولية ايضا تقع بالدرجة الأولى على السلطات الرسمية في تأمين المقومات الأساسية المفقودة ، وهي حقوق مشروعة للأب وأسرته من أجل الوصول الى ممارسة دورهم وواجبهم في المجتمع .

 

يستحق الآباء ، كما سائر المواطنين ، درعا تقديريا لصمودهم  وآداء واجباتهم المدنية و الإجتماعية ، ويحتاجون أكثر لفتة  مسؤولة تترجم  كل ما يقال وينشر ويتبارى في الخوض فيه ، سياسيا وإعلاميا و إجتماعيا ومدنيا ، حول العدالة و الحرية و المساواة و الديمقراطية و حول التأسيس للمواطنة الكاملة .  

 

الآباء اليوم ينتمون الى الوطن ، ونحن نسأل ، هل تنتمي السلطات المسؤولة الى الشعب ؟

وهل يتطلع المسؤولون عن مقدرات الوطن الى شباب اليوم  ومستقبلهم كآباء للغد  ؟

 

        الف تحية تقدير للآباء في عيدهم !   

   
   
  نرجو الإتصال بمدير موقعنا. Copyrights LLWR 2011©. كافة الحقوق محفوظة.