وجّه
الأمين العام لـ»الأمم المتحدة» بان كي مون رسالة بمناسبة اليوم
العالمي للمرأة، الذي يصادف اليوم، واعتبر فيها أن «الاحتفال
باليوم العالمي للمرأة في العام الحالي، يركز على المساواة في
الحصول على التعليم والتدريب والعلم والتكنولوجيا». وأوضح بان أنه
«بالهواتف المحمولة والإنترنت، على سبيل المثال، تستطيع المرأة أن
تحسن صحة أسرتها وحظها من الرفاه، وأن تستفيد من فرص الكسب، وتحمي
نفسها من الاستغلال والضعف أمام المخاطر. وبفضل الحصول على أدوات
من هذا القبيل، مع ما ينبغي من التعليم والتدريب، تستطيع المرأة أن
تكسر حلقة الفقر وتجابه الظلم وتمارس حقوقها».
وأشار بان إلى أنه «رغم الفجوة القائمة بين الجنسين في مجال
التعليم ماضية في التقلص، فإن هناك أوجه بون شاسع في البلد الواحد
وبين البلدان، ولا تزال أعداد كبيرة جدا من الفتيات محرومات من
التعليم المدرسي، أو ينقطعن عن الدراسة قبل الأوان، أو يكملن
تعليمهن بمهارات ضئيلة وفرص أقل».
وفي السياق ذاته، اعتبرت جمعية «شؤون المرأة اللبنانية» أن «يوم
المرأة هو عنوان لأيام السنة بكل عطاءاتها وخيراتها، وقد أجمع
العالم كله بمؤسساته ومنظماته وأنظمته المختلفة، على اعتبار يوم
المرأة محطة زمنية للإصلاح الشامل».
ولفتت إلى أن «المرأة العربية في نضالها المشرّف، تؤدي دورها في
صناعة التغيير، وتتحدى التقاليد الاجتماعية والموروثات التاريخية
والفكرية، حيناً في لجوء هذه الموروثات إلى الخطاب الطائفي
والديني، وحيناً آخر بالتمسك بالتقاليد البالية التي كانت النساء
أولى ضحاياها».
إلى ذلك، اعتبر «التجمع النسائي الديموقراطي اللبناني» أن «النضال
لتحقيق المساواة بين الجنسين، هو جزء أساسي لا يتجزأ من النضال
لأجل حقوق الإنسان والحريات والعدالة الاجتماعية».
ورأى «التجمع» أن «الدولة المدنية الحديثة، هي الإطار الفعلي
والحقيقي للديمقراطية على أساس المساواة، وهي التي تكفل التعددية
والتنوع ضمن المجتمع، وتحمي كافة الخصوصيات».
كذلك، أحيت جمعية «خريجي معاهد وجمعيات وجامعات الاتحاد السوفياتي،
وخريجي روسيا الاتحادية» يوم المرأة العالمي، باحتفال حاشد حضره
النائب عاطف مجدلاني وسفراء روسيا الاتحادية وأرمينيا وأوكرانيا.
|