داكار
7 فبراير 2011-02-07
لم يخل اليوم الأول من أشغال المنتدى الاجتماعي العالمي
من الشعارات المناهضة للنظام العالمي الجديد الجاري تشكيله من طرف
القوى العظمى. فبين داع إلى دعم التنمية في دول الجنوب، وبين داع
إلى تحرير الشعوب من الاستعمار، وتفعيل دور مكونات المجتمع المدني
في عملية اتخاذ القرار، ضاع صوت الأغلبية الساحقة من سكان الجزء
الجنوبي للكرة الأرضية.
تشارك الجزائر في الطبعة الـ11
لهذا المنتدى بوفد يرأسه رئيس المجلس الوطني الاقتصادي الاجتماعي
محمد الصغير بابس، وبعضوية جمعيات المجتمع المدني ممثلة لضحايا
الإرهاب والمرأة وجامعيين، من أجل تقديم ورقة تضم عدة مواضيع
تمحورت بشكل أساسي حول مشكلات الشباب الجزائري وتجربة مكافحة
الإرهاب ومساندة قضايا التحرر وتقرير مصير الشعوب المستعمرة في
أفريقيا، وكذا وضعية المرأة بالإضافة إلى واقع التعليم والبيئة
والمعاناة في تطويق الهجرة السرية التي تحولت إلى هاجس لا يمكن
السكوت عنه ولا تطويقه بقوانين خالية من العلاج الاجتماعي.
وبحسب اللجنة المنظمة، فالحدث
يشهد حضور أزيد من 20000 مشارك ينشطون في مختلف مجالات مكافحة
الفقر وحقوق الإنسان ومناهضة العولمة بالإضافة إلى العديد من
المنظمات النقابية والدفاع عن حقوق المرأة.
للإشارة، فهذه المرة الثانية
التي تحتضن فيها إفريقيا الحدث بعد أن تم تنظيمه سنة 2007 بنيروبي.
|