المركز الإقليمي العربي للاتحاد
النساءي الديمقراطي العالمي
:
نص البيان الختامي للموءتمر النساءي الوطني العربي
بيان المؤتمر الوطني النسائي العربي المنعقد
في بيروت 17/18 آذار
2017
عقدت الاتحادات والجمعيات النسائية الأعضاء في المركزالإقليمي
العربي للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي، في بيروت – لبنان،
مؤتمراً عربياً لمناسبة يوم المرأة العالمي، تحت عنوان :
" حق المرأة العربية في المشاركة الفاعلة والفعلية في مراكز صنع
القرار ".
شاركت فيه وفود من الأردن والبحرين والسودان وسوريا والعراق
وفلسطين ولبنان. ناقش المؤتمر المسائل التالية ذات الصلة :
1-
الدساتير والقوانين العربية واتفاقية (سيداو) : تعارضها أو
توافقها.
2-
"الكوتا" النسائية.
3-
قوانين الأحوال الشخصية وتأثيراتها على دور المرأة السياسي.
4-
واقع المراة العربية في مواقع صنع القرار.
بعد البحث والنقاش، وبناءً على ما تقدم، دعا المؤتمر الحكومات
العربية إلى :
أولاً :
الالتزام بمقدمة اتفاقية (سيداو) وموادها التي تؤكد ضرورة تعديل
الدساتير والقوانين، وإدخال نص صريح في الدساتير يؤكد المساواة بين
المرأة والرجل في جميع المجالات : التشريعية والتنفيذية والقضائية
وسائر مراكز صنع القرار.
ثانياً
: تنفيذ الإعلان الصادر عن المؤتمر العالمي الرابع المنعقد في
بيجين 1995، لجهة الاهتمام بحق المرأة ودورها في صنع القرار
السياسي عبر تمثيلها في مؤسسات الدولة.
ثالثاً
: تطبيق اتفاقية (سيداو) ورفع التحفظات عنها والتوقيع على
البروتوكول الاختياري واتخاذ التدابير والسياسات التي تكفل تحقيق
ذلك.
رابعاً
: تمثيل المرأة في مواقع صنع القرار كافة، بنسبة 30% كحد أدنى،
وتعديل قوانين الانتخابات لضمان ذلك، وصولاً إلى المناصفة.
خامساً
: إقرار قانون مدني موحد للأحوال الشخصية .
سادساً
: تعديل المناهج التعليمية على أساس المساواة بين المرأة والرجل.
-
كما دعا المؤتمر
الأحزاب السياسية إلى تعديل أنظمتها ولوائحِها الداخلية بما ينسجم
مع تحقيق المساواة الكاملة بين المرأة والرجل.
-
وتوجه المؤتمر بدعوة الاتحادات والنقابات إلى تعزيز مشاركة المرأة
في مواقع صنع القرار .
-
وحضّ المؤتمر وسائل الإعلام على الالتزام بالسعي الفعليّ لتغيير
الصورة النمطيّة للمرأة العربية وتسليط الضوء على دورها الرائد في
عملية التنمية والحياة السياسية والثقافية والوطنية.
-
وأكد المؤتمر وجوب مواجهة خطر الإرهاب والفكر الأصولي اللذين
يهددان دولنا العربية باستقلالها ووحدتها ووجودها، والمرأة العربية
في حقوقها ومكتسباتها .
-
حذّر المؤتمر من النتائج الخطيرة لتمادي الاحتلال الإسرائيلي في
سياسته العنصرية القمعية القائمة على احتلال الأراضي العربية
والهدم والحرق والقتل والتهجير ونهب الثروات والتوسع في بناء
المستعمرات في فلسطين المحتلة، ودعا إلى مواجهته بشتى الوسائل.
-
كما حَّيت النساء العربيات المشاركات السيدة ريما خلف، الأمينة
التنفيذية لمنظمة "الأسكوا"، على "التقرير المهني الصادق" الذي
يعبر عن مدى الظلم التاريخي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني، الذي
وصل إلى حد العنصرية (الأبارتايد)، وحّيت إصرارها وتمسكها بموقفها
الجريء ورفضها الضغوط التي تطالب بسحب هذا التقرير.
كل التضامن مع المرأة في البلدان العربيّة، المرأة المناضلة ضد
الاحتلال والعدوان والإرهاب والتمييز والقمع.
المركز الاقليمي العربي
للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي |