ألف تحية لعاملات
وعمال لبنان .
ألف تحية لمن يكد
ويشقى ولا يزال صامداً من أجل بقاء الوطن .
للعام
الثاني على التوالي يطل الأول من أيار والوطن لا يزال يغرق
في أزمات لا تعد و لا تحصى :
فراغ رئاسي، انقسام سياسي، فساد إداري هرمي، فقر وغلاء وصعوبات
اقتصادية واجتماعية، مما ينعكس سلباً على مجمل الفئات الشعبية،
ويجعلها تعاني وحيدة من أجل البقاء .
نعم لقد تفاقمت الأزمات المختلفة هذا العام وباتت السلطات
المسؤولة عاجزة عن أي تغيير إصلاحي أو تنموي متوازن يمهد للعبور
بالوطن من النفق المظلم على أسس تضمن مستقبل الأجيال المقبلة وتحد
من هجرة الفئات الشابة .
ان السلطات السياسية وحدها المسؤولة عن كل الوضع المتردي والصعب
الذي يعانيه المواطن، والذي انتفض سلمياً مطالباً بإصلاحات سياسية
واقتصادية واجتماعية وتشريعية فجهدت السلطات لقمعه وضرب حراكه
وتضامنه.
ان لجنة حقوق المراة اللبنانية، تدعو العاملات والعمال، الى
التضامن ومتابعة العمل من أجل فرض حقهم في غد أفضل. كما
تطالب صناع القرار بالعمل الجدي للبدء بإصلاح سياسي وتنموي عبر
سياسات تأخذ بعين الاعتبار مصلحة الوطن والمواطن وتنأى عن المصالح
الشخصية .
عاش الأول من أيار،
عيد العمال العالمي
لجنة حقوق المراة اللبنانية |