لجنة حقوق المرأة اللبنانية تحيي عاملات وعمال لبنان

لمناسبة عيد العمال العالمي

      يأتي الأول من ايار هذا العام، والوطن يواجه المخاطر والتحدّيات : غياب رئيس للجمهورية، مجلس نيابي مُمدد له، أزمة اقتصادية اجتماعية متفاقمة، قانون ايجارات ظالم يهدد بتشريد المستأجرين وتهجيرهم. هذا في ظل ثقل الهموم المعيشية المتعددة التي تعانيها الطبقة العاملة، والتي تظهر مزيدا من الضعف والإنقسامات والتبعية الطائفية  والعجز عن مواجهة الصعوبات الإقتصادية والإجتماعية التي يواجهها المواطن والوطن.

ان تجاهل الحقوق العمالية وتشجيع الفساد يمعنان في افقار المواطنين ومعاناتهم. وقد شهدنا ونشهد تحركات عمالية وشعبية من مختلف القطاعات تندد بالتقاعس وتطالب بحقوقها المشروعة وتنفيذ وعود قطعتها السلطة على نفسها. 

ان المسؤولية تقع كاملة على صناع القرارفي غياب سياسات تنموية تحمي اليد العاملة اللبنانية من منافسة اليد العاملة الاجنبية، وتنهض بالمؤسسات الإنتاجية وتضع حدا للفقر والمعاناة ولهجرة الادمغة بحثا عن الإستقرار المعيشي والإجتماعي في دول الإغتراب. 

      ان لجنة حقوق المرأة اللبنانية إذ تحي العاملات والعمال في عيدهم، تحيي الموظفات والموظفين في القطاع العام، وتدعوهم الى الوحدة وتنظيم التحركات المطلبية صونا لحقهم في الحياة الكريمة.

كما تدعو اللجنة إلى توحيد جهود المواطنين الشرفاء (نساءً ورجالاً) من أجل إنقاذ الوطن وحفظ الكرامة الانسانية للمواطن.

                            عاش الاول من ايار عيد العمال العالمي

بيروت في 27  نيسان 2015                                  لجنة حقوق المرأة اللبنانية