#نساء_للحراك_الشعبي
تستنكر مجموعة
"نساء للحراك الشعبي" الاعتداء على الحريات العامة،
ومنع حق الشعب بالتظاهر والاعتصام حيث يريد، واستخدام القوة
المفرطة وأساليب القمع مع المتظاهرين عموما، ومع المتظاهرات
خصوصًا، كما تدين أسلوب الشتم والإهانة والاعتداء على حرمة شابات
الحراك وكراماتهن، بعد توجيه الإهانات إليهن ، وتهديدهن بالتحرش في
أماكن اعتقالهن وتعرضهن للعنف اللفظي والجسدي.
إن عددا من خيرة شباب لبنان وشاباته أمسوا إثر مظاهرة 8 أيلول في
زنزانات السلطة او المستشفيات لأنهم يطالبون بأبسط حقوقنا
كمواطنين: بحل بيئي مستدام للنفايات، بالكهرباء وبالماء، بقانون
انتخاب يعتمد النسبية خارج القيد الطائفي حيث لكل صوت دوره ، بأجور
عادلة وتمويل سلسلة الرتب من المال المهدور ومجابهة الفساد..
ونحن مجموعة "نساء للحراك الشعبي" قد أنشأنا هذه المجموعة من أجل
تطوير موقع المرأة ودورها داخل الحراك للانخراط فيه أكثر. وإننا،
كنساء مناضلات مشاركات في الحراك، معنيات بكل مطالبه ، كالدولة
المدنية الديمقراطية، والوقوف ضد الفساد وهدر المال العام وعقد
الصفقات المشبوهة، واقرار السلم المتحرّك للأجور وسلسلة رتب ورواتب
عادلة. وإننا لنفتخر بالمناضلات الحرّات المنخرطات ضمن كل مجموعات
الحراك، الموجودات في مواقع صنع قراره ، الموجودات في المظاهرات في
الصفوف الأمامية. ونعلن تضامننا معهن.
إن المرأة التي تنزل الى الشارع للدفاع عن حقوق كل مواطن لبناني لا
تستطيع أن تمنح جنسيتها اللبنانية لأولادها، وتعاني من عدم إقرار
قانون مدني موحد للأحوال الشخصية. وها هي تتعرض للاعتقال التعسفي
والمعاملة غير اللائقة في سجون السلطة.
وعليه تدعو "نساء للحراك الشعبي" جميع اللبنانيين واللبنانيات إلى
الالتفاف حول الحراك بمجموعاته وشبابه وشاباته، وتدعو كل النساء في
كل المناطق اللبنانية إلى مزيد من الانخراط فيه وتطوير وتوسيع
مشاركة المرأة، كما تحثّ على تضافر كل الجهود من أجل حماية الحراك.
كل التضامن مع المناضلين الشباب والشابات الذين يعبرون عما في ضمير
كل لبناني ولبنانية.
"نساء للحراك الشعبي"
بيروت في 11 تشرين الأول 2015
|