لجنة حقوق المرأة اللبنانية تحيي عاملات وعمال لبنان

لمناسبة عيد العمال العالمي

      يأتي الأول من ايارهذا العام،  والوطن على مفترق استحقاقات دستورية، في ظل  ثقل الهموم المعيشية المتعددة التي تعانيها الطبقات العاملة، والتي تظهرمزيدا من الضعف والإنقسامات والتبعية الطائفية  والعجز عن مواجهة الصعوبات الإقتصادية والإجتماعية التي يواجهها المواطن وحيدا.

ان المسؤولية تقع كاملة على صناع القرارفي غياب سياسات تنموية تنهض بالمؤسسات الإنتاجية وتضع حدا للفقر والمعاناة ولهجرة الادمغة بحثا عن الإستقرار المعيشي والإجتماعي في دول الإغتراب. 

ان تجاهل الحقوق العمالية وتشجيع الفساد يمعنان في افقار المواطنين ومعاناتهم، وقد شهدت وتشهد الأشهر الماضية تحركات عمالية وشعبية من مختلف القطاعات تندد بالتقاعص وتطالب بحقوقها المشروعة وتنفيذ وعود قطعتها السلطة على نفسها.  

      ان لجنة حقوق المرأة اللبنانية تحي العاملات والعمال في عيدهم كما تحيي الموظفين في القطاع العام،  وتحيي صمودهم وتدعوهم الى الوحدة وتنظيم التحركات المطلبية صونا لحقهم في الحياة الكريمة.

كما تهيب اللجنة بمن هم في مواقع القرارالسياسي اتخاذ الإجراءات السريعة و الجذرية من أجل حفظ الكرامة الإنسانية لفئات الطبقة العاملة، وتقديراً لجهودها في عملية بناء الوطن، وذلك بالعمل الجدي من اجل تفعيل الضمان الصحي وإقرار ضمان الشيخوخة وتفعيل النقل العام وتحديد سعر المحروقات وتنظيم الكهرباء والمياه وحل مشكلة السكن و دعم التعليم الرسمي والإسراع بإقرار المرسوم التطبيقي لقانون التعليم الالزامي المجاني. وتطالب اللجنة بتفعيل اجهزة الرقابة على الأسعار وحماية المستهلك واستحداث القوانين التي تحفظ حقوق العاملين في جميع القطاعات المنتجة وتمنع الفساد واقرار سلسلة الرتب والرواتب، وغيرها الكثير من التأمينات التي تعزز وضع المواطن اللبناني وتعزز صموده في الوطن وتضمن حقه في المواطنة الصالحة .  

عاش الاول من ايار عيد العمال العالمي

بيروت في 30- نيسان 2014                                               لجنة حقوق المرأة اللبنانية