لا، لإغلاق المحاكم القابضة على قضايا الأحوال الشخصية تحت اي اعتبار
“لارا “الراقدة بين الموت والحياة ،ضحية جريمة العنف الزوجي الجديدة، والسؤال من يحمي النساء قبل وقوعهن ضحايا ؟
هي ضحية من ضحايا تفشي وباء العنف الأسري و إقفال المحاكم الدينية، و الفوضى العارمة وقصور القوانين الرادعة والتفلت من العقاب وغياب السلطات المسؤولة عن حماية شعبها وحماية مصالحه .
منذ عام و”لارا ” الضحية تحاول أن تنتزع من المحكمة الجعفرية قرار نفقة لها ولإبنتها (عمرها أقل من سنتين)، التي تتكفل بكافة نفقاتها المادية، و زوجها يرفض تطليقها ، الى ان قرر انهاء حياتها .
“لارا ” لا تزال في حالة حرجة فاقدة للوعي في غرفة العناية الفائقة، طبقا لتقارير الطب الشرعي: لارا تعاني من جروح نتيجة طعنات في منطقة الإبط الأيسر والأيمن، وفي أعلى الكتف الأيسر وفي ظهرها وقفصها الصدري وفي الكبد أيضا.