تحية احترام وتقدير لكل من قضى من الجهاز التمريضي في الصفوف الامامية والصمود ضد كوفيد ١٩
في اليوم العالمي للتمريض : كل التقدير والاحترام لكوادر التمريض ، ودعوة لإحترام حقوقهم وتطوير مشاركة النساء القيادية.
كل الاحترام والامتنان لكل العاملات والعاملين في قطاع التمريض في لبنان من اجل الاستمرار في درء خطر الوباء العالمي ومن اجل حماية الصحة العامة وايمانا بالواجب الوطني .
كل التضامن مع حقوق الجهاز التمريضي الذي يشكل أساس القطاع الصحي العام والحيوي الذي يعاني منذ سنوات ضمن ظروف صعبة ويطالب بحقوقه العمالية المادية والعملية من شح الرواتب وكثرة ساعات العمل .
السلطة مسؤولة ومدعوة لحماية هذا القطاع وضمان حقوقه ودعمه ، خاصة في هذه المرحلة الصعبة والتي اثبت فيها القطاع التمريضي الصحي جدارته في السهر والتضحية للدفاع عن حياة الآخرين .
ان الدراسات الدولية اظهرت مدى الحاجة الى الاجهزة التمريضية على مستوى العالم وشددت على اهمية العمل للمستقبل لسد حاجات البلدان كافة لمزيد من العاملين والعاملات في المجال التمريضي ، ونتيجة للأهمية العالية لهذا القطاع ، ودوره الاول في الرعاية المجتمعية ، اطلقت السنة ٢٠٢٠ ” كسنة دولية للتمريض والقبالة ” ايضا ، ودعت لخطوات عالمية يجب اعتمادها لحماية وتطوير هذا لقطاع.
ومما لا شك فيه ان عدد النساء الممرضات عالية محليا وعالميا وقد اطلقت منظمة الصحة العالمية حملة ” التمريض الآن” ، لان كوادر التمريض دائما في مواجهة الأوبئة وخدمة ضحايا الحروب والكوارث .
و تشكل النساء عالميا ٩٠٪ من الكادر التمريضي ، والحاجة ملحة لتطوير مشاركتهن القيادية .
والجدير بالذكر ان القطاع التمريضي عانى لعقود طويلة لغياب نقابة تحميه ، و كان لزميلة لنا ممرضة ، الفضل ، حيث اجتهدت من ضمن مجموعة مهتمة لإعداد قانون نقابة الممرضين الذي ولد في بدايات القرن الواحد والعشرين .