أين لبنان من حقوق كبار السن الإنسانية والصحية في ظل الأزمات المتفاقمة التي نعيشها ؟
المجتمع اللبناني الآن ليس لكل الأعمار .
نعم لأنه يتجه نحو الشيخوخة وذلك مع ازدياد عدد المسنين مقابل تراجع عدد الخصوبة وذلك بسبب الأزمات الإقتصادية التي تتفاقم وتدفع الشباب إلى الهجرة خارج الوطن للبحث عن فرص العمل ، فيحرم لبنان من طاقاتهم ومن دورة الحياة الطبيعية في بناء الأجيال .
وبالرغم من كل العقبات التي تعترض كبار السن في بلدنا ، ما زال هناك من يعمل ويجد من أجل هذه الفئة العمرية كي تحيا بكرامة .
وكيف لو عرفنا أن لبنان يقع في المرتبة الأولى لجهة ازدياد نسبة المسنين ، ففي العام ٢٠٢٠ ستصل إلى ١٠،٨ بالمئة من مجموع عدد السكان وتصل الى ١٥ بالمئة مع بداية العام ٢٠٣٠ فهل سنشهد يوما مجتمعا لكل الأعمار ؟
أين لبنان من حقوق كبار السن الإنسانية والصحية في ظل الأزمات المتفاقمة التي نعيشها ؟