نعم للتضامن مع فنزويلا
مرة جديدة يهدد التدخل الأميركي في الشؤون الداخلية للدول باندلاع حرب أهلية خطيرة ومدمرة يمكن أن تمتد نيرانها فتطال بلدانا عديدة في أميركا اللاتينية!! إنها فنزويلا البلاد الغنية بثرواتها الطبيعية التي تثير شهوة الأطماع الأميركية فتتعرض فنزويلا نتيجة ذلك لهجمة إمبريالية غير مسبوقة يمكن أن تؤدي إلى إحراق هذا البلد وتبرير التدخل المباشر للولايات المتحدة الأميركية فيه ووضع يدها على خيرات فنزويلا ونفطها والذهب …
فنزويلا بخطر! بخطر يستدعي أعلى مستويات التضامن معها من كل الشعوب التي تطمح إلى الحرية والسيادة والعيش الكريم ،كما يتطلب ذلك الوقوف بقوة إلى جانب الرئيس البوليفاري المنتخب شرعيا نيكولاس مادورو الذي يقف بحزم إلى جانب الطبقة الفقيرة والمتوسطة في فنزويلا في محاولة جادة لتحسين أوضاعها،والذي يقاوم الحصار الجائر على فنزويلا، المتسبب في فقدان المواد الغذائية والحياتية الأساسية وزيادة الفقر.
تحية لصمود فنزويلا، تحية لكل الشعوب التي تناضل من أجل حريتها وكرامتها وسيادتها وحقها في تقرير مصيرها .
لجنة حقوق المرأة اللبنانية