“ظاهرة الفساد في لبنان”
عنوان المسابقة التي سيتبارى حولها مئات الطلاب الثانويين من مختلف المناطق اللبنانية ، صباح الأحد المقبل ١٦ كانون الاول الجاري. أربعة عقود ونيف مرت على انطلاقة المسابقة الثقافية السنوية للجنة حقوق المرأة اللبنانية ، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي .
طالت المسابقة عشرات المواضيع والقضايا الاساسية ، الوطنية ، الحقوقية ، السياسية ، الاجتماعية ، البيئية وقضايا حقوق المرأة وغيرها الكثير…
ارادت اللجنة في حينه ، تشجيع فئة شبابية مهمشة ، كما غيرها من المهمشين في لبنان ، على ابداء الرأي في قضايا مصيرية عالقة ، سيجد الشباب نفسه لاحقا ، نساء ورجالا ، في متاهة الحلول العالقة ايضا ، وفي شتى نواحي الحياة.
اجيال من الطلاب الثانويين ، شاركت وبحثت وقدمت الاّراء بشفافية ومسؤولية ، وأبدت مخاوفها وطلبت الحلول ، في وقت يمنع على الفئات الشابة المشاركة في العملية الانتخابية ، فمسألة تحديد سن الثامنة عشرة للاقتراع ، خارجنطاق البحث لدى صناع القرار و من بيدهم التشريع !
يذكر ان موضوع المسابقة حول الفساد ، لهذا العام ، يطرح للمرة الثانية ، فقد سبق لنا ان نظمنا مسابقتنا للعام ٢٠١١ ، تحت عنوان ” الشباب ، بين مطرقة الفساد وسندان الطائفية ” .
الفساد افة تجتاح العالم ، ولا عجب ان حدد له يوم عالمي ، في التاسع من كانون الاول ، اضافة لصدور الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد ، التي يبقى تطبيقها الامر الأكثر الحاحا ، لما يظهر من اثار للفساد على مسالة تطبيق اتفاقيات حقوق الانسان التي تؤدي الى العدالة والسلام .
فماذا عسانا سنقرأ في كراسات المتبارين غدا ؟؟؟