جيل أطفال اليوم ، هم شباب المستقبل الآمن
الاطفال ، أينما وجدوا ، هم الفئات الأكثر ضعفا خاصة في زمن الحروب والصراعات ، و كذلك في خضم الأزمات المعيشية المتعددة والعمل القسري و عبء الفقر وتحت خطر الأوبئة ، وتداعيات العنف المتنوع .
في لبنان توحش الفقر ، وطال الأطفال الصغار منهم واليافعين ، وثقلت أكتافهم بتداعيات الحروب الداخلية والصراعات والأزمات المعيشية التي استفحلت منذ عقود، وزاد الوباء العالمي المستجد امعانا في حرمانهم من العيش الكريم .
نتساءل أي مستقبل ينتظر أطفال لبنان ؟
أطفال لبنان اليوم هم شباب مستقبله الآمن .
كفلت الاتفاقيات الدولية حماية حقوق الأطفال لضمان استقرارهم ، وأمنهم : الصحي ،الغذائي، التعليمي وغيره الكثير من متطلبات الرعاية و و التنمية و التنشئة السليمة ، لأجيال المستقبل .
أطفال لبنان بأمس الحاجة للإهتمام من خلال إعانة أسرهم لدرء وحش الفقر والعوز و لإبعاد شبح الفيروس الخطير عنهم .