بيان صادر عن لجنة حقوق المرأة اللبنانية إثر اللغط الذي حدث خلال اللقاء مع النائب بولا يعقوبيان في بلدةمعركة الجنوبية
ما كانت وسائل الإعلام وعدد من المواقع الإلكترونية والصفحات الشخصية قد تناولت اخبارا وكلاما نابيا حول الإشكال الذي حدث خلال اللقاء الذي دعيت اليه النائب بولا يعقوبيان لمناسبة يوم المرأة العالمي وعيدي المعلم والأم ، يهمنا نشر ما يلي :
اولا : ان لجنة حقوق المرأة اللبنانية معروفة بريادة العمل الديمقراطي منذ أربعينات القرن الماضي وحتى اليوم على مستوى حقوق الإنسان وحقوق المرأة وعلى مستوى القضايا الوطنية ، وتتمتع بمصداقية عالية على صعيد العمل التحالفي بين العديد من المنظمات الأهلية والقوى الفاعلة ولها الأولوية في النضال داخليا وعالمياً ، والعمل تحت شعار ات أساسية تتعلق بمسألة حقوق المرأة كقضية حقوقية سياسية وطنية .
ثانيا : انطلاقا من قناعتنا بضرورة إطلاق الحوار وحرصا على تعدد الآراء وقبول الجميع وانطلاقا
من احترامنا وإيماننا بحرية التعبير ، نوءكد ان ما جرى من بلبلة وإشكال يتعلق بالنائب بولا يعقوبيان شخصيا وموقف المجالس المحلية منها في المنطقة مما ادى الى حضور احدى السيدات التي ارادت إيصال صوتها مباشرة الى النائب عبر اللقاء ، وفي هذا السياق ، يهم لجنة حقوق المرأة اللبنانية التأكيد انه ليس من تقاليدها التلفظ بأي كلمة نابية بحق أي مواطن لبناني ، سواء كان عاديا او مسؤولا وفي اَي موقع كان .
ثالثا: ان دولة رئيس المجلس النيابي يعرف رائدات عملن ، ويعملن في صفوف منظمتنا وفي مقدمهن رائدة العمل النسائي الوطني المناضلة ليندا مطر و يعرف ايضا مواقفنا الوطنية حول العديد من القضايا التي تطال حقوق الانسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص ولطالما عملت منظمتنا وتعمل من اجل وطن ديمقراطي حر سيد ومستقل .
رابعا : نحن اذ ندرك حجم التوتر والاحتقان الحاصل في الوطن نتيجة طرح مسألة الفساد بكل ابعادها ، وأثرها على السلم الأهلي ، نطالب السلطات الرسمية ومن هم في مواقع القرار العمل على منع تفاقم التصادم بين المواطنين اللبنانيين لأي جهة انتمو ، درءا للفتنة و حرصا على الاستقرار والوحدة الداخلية ، خاصة في ظل الهجمة الخارجية المنظمة ضد لبنان والمنطقة العربية .
لجنة حقوق المرأة اللبنانية
الهيئة القيادية