بيان صادر عن المركز الإقليمي العربي للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي
يدعو “المركز الإقليمي العربي للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي” قيادة الاتحاد للقيام بأوسع حملة ضد التصرف الخطير للرئيس الأميركي ترامب في إعلانه سيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل من قبل الصهاينة؛ وقبله إعلانه القدس عاصمة أبدية لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها ؛في جهود واضحة تبذلها الإدارة الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية عبر ما أطلق عليه اسم “صفقة القرن”.
إن “المركز الإقليمي العربي للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي”، إذ يدين بشدة ما قام به ترامب من فعل غير مسبوق؛ وإنه إذ يلفت إلى أن دول العالم جمعاء، لم تعد محمية مما يمكن أن يلحق بها من سلب لسيادتها، بل هي مهددة، والحالة هذه، بأن يقرر الرئيس الأميركي إهداء أجزاء من أراضيها لمن يشاء أو تشاء إدارته “بشخطة” من قلمه الأسود ؛وهي بالتالي مدعوة للوقوف في وجه ترامب وضربه بعرض الحائط بالمواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان .
وإنه، أي المركز الإقليمي العربي، إذ يشير أيضا إلى الخطر المحدق بلبنان كذلك، في احتمال أن يعمد ترامب إلى إعلان سيادة إسرائيل على “مزارع شبعة وتلال كفرشوبا” المحتلتين، كما على على جزء كبير من بحره وثروته الطبيعية، ما ظهر جليا في تصريحات “بومبيو” وزير خارجية أميركا في زيارته مؤخرا إلى لبنان؛
يعلن ما يلي:
أولا- إن الجولان هو أرض سورية عربية محتلة، ولا بد من عودتها إلى أصحابها مهما طال الزمن وغلا الثمن .
ثانيا – إن الجولان السوري، ومثله “مزارع شبعة وتلال كفرشوبا” اللبنانيتين ليست هدايا يملكها ترامب فيقدمها لأصدقائه الصهاينة !!
ثالثا – يدعو “المركز الإقليمي العربي” الدول العربية، شعوبا وحكومات ، للانتفاض في وجه هذه السرقة وهذا الاستخفاف بحقوق الشعوب العربية في أرضها، واتخاذ موقف تاريخي شجاع على مستوى الحدث .
وإننا إذ نأمل الكثير من “اتحادنا النسائي الديمقراطي العالمي” العريق في نبل المقاصد وصوابية المواقف ؛ نرجوه أن يعمم مضمون هذا البيان ويرسله إلى هيئة الأمم المتحدة وسائر المنظمات الدولية ذات الصلة؛ رفضا لما قام به ترامب، مما يعتبر تدخلا خطيرا وغير مسبوق لدولة عظمى في شأن سيادي كهذا!!!
المركز الإقليمي العربي للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي
المنسقة
لجنة حقوق المرأة اللبنانية