المؤتمر الخامس عشر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي
ملخص عن أعمال المؤتمر الخامس عشر
للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي
برازيليا 8 – 12 /4/2012
ليس سهلاً الحديث عن أعمال المؤتمر الخامس عشر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي المنعقد في برازيليا عاصمة البرازيل خاصة ان 250 مندوبة (من اوروبا وآسيا وافريقيا والبلاد العربية واميركا الشمالية واميركا اللاتينية) قد شاركن في الايام الخمسة من 8-12 نيسان 2012.
احاول في هذا اللقاء ان انقل لممثلات وممثلي وسائل الاعلام وللزميلات الممثلات لمختلف الهيئات النسائية والمؤسسات في القطاعين العام والخاص، ان انقل اليكم جميعاً ما قل ودل عن يوميات هذا المؤتمر ونتائجه.
عقد المؤتمر تحت شعار : ” نساء من العالم اجمع يبنين السلام العادل مع الحقوق والمساواة والتنمية”.
اما المواضيع التي تم نقاشها في الجلسات الخمس فهي كالاتي :
1- العدوان والاحتلال الامبريالي وتحدي السلام في العالم.
2- الازمة الراسمالية وتأثيرها على النساء.
3- التغيير المناخي وتأمين الغذاء.
4- تقدم المساواة والتنمية والسلام للنساء.
5- الاتنيات المتنوعة الثقافية والعنصرية.
خصص اليوم الاول لكلمة الافتتاح قدمتها رئيسة الاتحاد السيدة مارسيا كامبوس. بعد ذلك وزعت المهام على 8 لجان :
1- تسجيل محاضر الجلسات، 2- لجنة القرارات والوثائق، 3- لجنة خطة العمل ، 4- لجنة البيان النهائي، 5- لجنة القضايا المالية، 6- لجنة النظام الداخلي، 7- لجنة تسجيل اسماء المنتسبات، 8- لجنة تحضير واجراء العملية الانتخابية بشفافية.
لقد شارك من لبنان 25 سيدة أعضاء في :المجلس النسائي اللبناني، جمعية بيت المرأة الجنوبي، جمعية وردة بطرس، لجنة الامهات في لبنان، مؤسسة الامل للمعاقين، رابطة سيدات الشويفات ولجنة حقوق المرأة اللبنانية. عدد من الزميلات المشاركات قدم مداخلة حول المواضيع التالية :
– العدوان والاحتلال الامبريالي وتحدي السلام في العالم – السيدة هيام شريف.
– تقدم المساواة والتنمية والسلام للنساء – بإدارة السيدة سلوى معاصري ، قدمت فيها مداخلة السيدة سناء الصلح، إضافة إلى المداخلات غير المكتوبة للسيدات : أمينة بري، منى قمر مراد،خديجه الحسيني ، سعاد سلوم، أسما ديراني، كما قدمت إلى لجنة صياغة البيان النهائي اقتراحات مكتوبة من السيدة نجوى رمضان والسيدة ليندا قيس صعب.
كما كان للوفد اللبناني مندوبة في لجنة البيان النهائي (د. ماري ناصيف الدبس)، ورئيسة اللجنة الانتخابية (السيدة ليندا مطر) يمكن القول بان أعمال المؤتمر كانت بحركة دائمة وبنقاشات وآراء متعددة.
تبدأ الجلسات في التاسعة صباحاً وتنتهي السابعة مساء، يتخللها ساعة ونصف للغداء.
برنامج المؤتمر تخلله ندوات خاصة بالشابات، وقد كان لي الحظ ان أكلف بافتتاح هذه الندوات، مما جعلني أعود بالذاكرة إلى الزمن الذي انتسبت فيه إلى لجنة حقوق المرأة اللبنانية العام 1953.
شارك من المنطقة العربية إضافة إلى لبنان مندوبات من : مصر، البحرين، السودان، فلسطين، الجزائر. غاب الاردن لأسباب صحية وسوريا لأسباب أمنية.
كان مقرراً أن تقدم كل منسقة إقليمية كلمة عن المركز المسؤولة عنه. ولكن نظراً للاوضاع التي تتخبط بها المنطقة العربية، أعطيت كلمة لكل بلد عربي موجود من يمثله في المؤتمر.
القت كلمة لبنان في اجتماع الهيئة العامة السيدة ليندا مطر. تضمنت الكلمة مطالبة المؤتمر بتوجيه بيانات تضامنية وقرارات إلى الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي أهمها :
– إدانة إسرائل على احتلالها مزارع شبعا ومرتفعات كفرشوبا واجبارها على الانسحاب منها.
– تقديم الخرائط التي تشير إلى الامكنة التي زرع فيها المحتل الاسرائيلي القنابل المحرمة دولياً.
– إدانة إسرائيل على خرقها الشريط الازرق بطلعاتها الجوية فوق الاراضي اللبنانية وبخطفها للمزارعين وتهديداتها العدوانية.
– تسليم رفات المقاومين الشهداء التي ما زالت لدى إسرائيل الى أهلهم.
الجدير ذكره انه بوجود هذا العدد من ممثلات القارات الخمس ساهم بتوسيع علاقاتنا لمعرفة افضل بحقوق المرأة وبدورها النضالي من اجل الديمقراطية والمساواة والسلام.
أكتفي بهذا القدر من الكلام :
أولاً ، لفسح المجال امام مسؤولات الجمعيات المشاركة في المؤتمر.
ثانياً ، للاجابة عن الاسئلة التي توجه الينا والتي لها علاقة باعمال المؤتمر
شكراً لاصغائكم
منسقة المركز الاقليمي العربي
للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي
ليندا مطر
كلمة لبنان في المؤتمر الخامس عشر
للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي
برازيليا 8 – 12 /4/2012
يعد وطني لبنان، من سواحله إلى أعلى جباله، واحداً من أجمل البلدان. يتمتع لبنان بفصوله الاربعة وبطبيعته الخلابة. يوجد في لبنان أثارات تاريخية، أهمها قلعة بعلبك، قلعة جبيل، مغارة جعيتا، وآثارات أخرى متفرقة موجودة في مختلف المناطق اللبنانية.
عدد سكان لبنان حوالي اربعة ملايين نسمة. نظامه برلماني، لكنه في نفس الوقت نظام طائفي مذهبي يتوزع حصصاً لكل طائفة ومذهب، مما يجعل من القوانين التشريعية مجحفة ليس فقط بحق المرأة بل كذلك بحق الاسرة اللبنانية.
تطالب المؤسسات الديمقراطية في المجتمع المدني وخاصة المنظمات النسائية وتناضل منذ سنين طويلة من أجل تنزيه القوانين اللبنانية من الشوائب التي تطال لبس فقط المرأة بل كذلك المجتمع والوطن. اهم هذه الشوائب :
1- لا يحق للمرأة اللبنانية المتزوجة من غير لبناني إعطاء جنسيتها لاولادها، علماً ان المرأة الاجنبية المتزوجة من رجل لبناني تحصل بعد سنة واحدة على الجنسية اللبنانية، وإذا كان لديها أولاد من زواج سابق يحق لاولادها ايضاً الحصول على الجنسية اللبنانية. ان حرمان المرأة اللبنانية من هذا الحق يخالف الدستور اللبناني الذي ينص على المساواة التامة بين كل اللبنانيين.
2- مشاركة المرأة في القرار الوطني:
منذ ان انتزعت المرأة اللبنانية حقها في الانتخاب والترشح، نرى ان من أصل 128 نائباً لم يصل حتى الان أكثر من اربع نساء إلى المجلس النيابي.
3- قوانين الاحوال الشخصية :
إن الدولة اللبنانية سلمت القوانين المتعلقة بالاسرة إلى زعماء الطوائف والمذاهب في لبنان. في لبنان يوجد 18 طائفة ومذهب و 15 قانوناً للاحوال الشخصية مما يخضع المواطنين والمواطنات إلى 15 قانوناً تتحكم بحياتهم من الولادة حتى الوفاة.
هذا ملخص عن القوانين المجحفة التي نناضل من اجل تغييرها وما زالت النتائج قليلة.
إلى جانب ما تقدم، هناك قضايا سياسية يهمنا نحن اللبنانيات ان نطلع عليها نساء العالم على حقيقتها، وليس عن طريق وسائل الاعلام الغربية، فاسمحوا لنا ان نعطي صورة سريعة لما يجري على ارض الواقع، لاننا نأمل من هذا المؤتمر ان يصدر بيانات تضامنية مع كل النساء اللواتي يتواجدن في بلدان محتلة وتحت نير انظمة ديكتاتورية تشد على خناق الشعوب، نساء ورجالاً، أو أنظمة تدعى الديمقراطية والديمقراطية منها براء.
أيتها الزميلات،
الجميع يعلم بأن وطننا تعرض في العام 1975، إلى حرب أهلية تبعها عدوان شنته اسرائيل على لبنان في العام 1978، تلاه عدوان واحتلال في العام 1982، حيث تم احتلال المدن والقرى وصولاً إلى العاصمة بيروت.
وقبل ان اختم كلمتي، أود ان أؤكد باننا إلى جانب الشعب الفلسطيني بنضاله من أجل قيام دولته الفلسطينية المستقلة الديمقراطية وعاصمتها القدس، ونطالب أيضاً بحق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم ووطنهم فلسطين..
كما نحن نتضامن مع كل النساء والشعوب العربية التي تحول ربيعها إلى جحيم وخريف، وكلنا امل ان تستعيد شعوبنا ربيعها المنشود بدون اي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية، كما نعرب عن دعمنا لجميع النساء والشعوب التي تطالب بالعدالة الاجتماعية والمساواة.
ايتها الزميلات البرازيليات،
نوجه التحية والشكر الى كل اللواتي والذين بذلوا كل الجهود الجبارة من اجل تأمين راحة الوفود المشاركة في هذا المؤتمر، كما نرجو ان تنقلوا الى حكومة بلادكم شكرنا على ما قامت به لإنجاح هذا المؤتمر ونخص بالشكر الرئيسة ديلما روسيف، صاحبة التاريخ الطويل في النضال من اجل الحرية والديمقراطية والمساواة والسلام.
عاش البرازيل حكومة وشعباً
عاشت الديمقراطية والمساواة
عاش التضامن بين جميع نساء العالم
عاش لبنان سيداً حراً ديمقراطياً
منسقة المركز الاقليمي العربي
للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي
ليندا مطر
المؤتمر الخامس عشر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي
قرار حول لبنان
لا يزال لبنان يعاني من الاعتداءات الإسرائيلية على أجوائه وأرضه ومياهه، على الرغم من وجود قوات الأمم المتحدة على ما يسمى بالخط الأزرق الذي حدده القرار 1701 (عام 2006). كما ان اسرائيل تستمر في احتلال مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وفي سرقة المياه اللبنانية، إضافة الى رفضها تسليم رفات عشرات الشهداء اللبنانيين.
إنطلاقاًً من هذا الواقع الذي يتعارض وقرارات الأمم المتحدة بشأن انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية، يدعو المؤتمر الخامس عشر للإتحاد النسائي الديمقراطي العالمي هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الى الاضطلاع بدورهما، وذلك عبر وضع حد للإعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
كما يدعوهما الى العمل على فرض انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتسليم السلطات اللبنانية كل الخرائط التي تشير الى الألغام والقنابل العنقودية التي زرعتها والتي قتلت وشوهت، حتى الآن، مئات المواطنين ومن بينهم عشرات الأطفال اللبنانيين. إضافة الى تغريم إسرائيل بالتعويض عن كل الأضرار والتخريب الناجمة عن إعتداءاتها، وبالتحديد عدوان صيف 2006.
برازيليا، نيسان 2012
The Fifteenth Congress of WIDF
Resolution concerning Lebanon
Lebanon is still suffering from the Israeli aggression on all its territories: land, air, and water even though the UN forces are present in the country along what is called “the Blue Line” according to UN resolution 1701, in the year 2006.
Also, Israel still occupies Shebaa’ farms, Kfarshouba hills and diverting, stealing the waters of Lebanon as well as the refusal of returning the bodies of tens of Lebanese martyrs.
All this is against the UN resolutions concerning the withdrawal of Israeli forces from the Lebanese territories. Therefore, the Fifteenth congress of WIDF asks the UN and the Security Council of UN to carry on their role to end up the Israeli aggression on Lebanon and to implement the UN resolutions of the withdrawal of Israeli forces from all Lebanese territories. Also, Lebanon calls on the UN and the Security Council to submit to the Lebanese government all the maps concerning the land mines and the cluster bombs which were planted on the Lebanese soil that killed and still killing hundreds of Lebanese women, men and children. Over more, Israel should be penalized and pay an indemnity for all the destruction that was made because of its aggression mainly during the summer of 2006.
Brasilia, April 2012
عريضة
حق المرأة اللبنانية باعطاء جنسيتها لأولادها
نحن نساء من كل دول العالم ننتمي الى الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي، التقينا في برازيليا ما بين 8 و 12 نيسان – ابريل 2012، نؤكد على تأييدنا للحملة التي يقوم بها “اللقاء الوطني للقضاء على التمييز في لبنان”، منذ العام 2005، من أجل تعديل قانون الجنسية في لبنان باتجاه حق المرأة اللبنانية المتزوجة من أجنبي في اعطاء جنسيتها لأولادها.
لقد نصّ الاعلان العالمي لحقوق الانسان (1948) على عدم حرمان أحد اعتباطيا من حقه في الحصول على جنسية، كما نصّت الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (التي أبرمها لبنان في العام 1996) على حق المرأة في اعطاء جنسيته لأولادها.
لذا، نرفض استمرار التمييز بين المرأة والرجل في القوانين وندعو الأمم المتحدة الى التشدد في تطبيق الاتفاقيات الدولية الصادرة عنها.
حملت العريضة تواقيع 99 ممثلة هيئة نسائية عالمية ومندوبة (من غير ممثلات الهيئات النسائية للبنانية) الى المؤتمر الخامس عشر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي.
Pétition
LE DROIT DE LA FEMME LIBANAISE
D’ACCORDER SA NATIONALITÉ À SES ENFANTS
Nous, représentantes d’associations féminines internationales, affiliées à la FDIF, réunies à Brasilia (entre le 7 et le 12 avril 2012), affirmons notre soutien à la campagne menée, depuis 2005, par la « rencontre nationale pour l’élimination de la discrimination contre la femme au Liban » afin d’amender la loi sur la nationalité au Liban dans le sens d’affirmer le droit de la femme libanaise mariée a un étranger de donner sa nationalité à ses enfants.
La Déclaration universelle des droits de l’Homme (1948) avait insisté, dans son article 15 sur le fait que « nul ne peut être arbitrairement privé de sa nationalité ou du droit de changer de nationalité », de même que la Convention internationale sur l’élimination de toute forme de discrimination contre la femme (CEDAW) qui parle du droit des femmes de donner leur nationalité à leurs enfants.
C’est pourquoi nous clamons notre refus de voir la discrimination entre femme et homme se poursuivre dans les lois et nous appelons l’ONU à montrer plus de fermeté vis-à-vis des Etats dans la mise en pratique des conventions internationales.
البيان الصادر عن المؤتمر الخامس عشر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي
برازيليا في12 /4/2012
نحن المندوبات الى المؤتمر الخامس عشر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي، الآتيات من 49 بلداً والمجتعات في برازيليا – البرازيل ما بين 8 و12 نسيان 2012، نرسل تحياتنا النضالية الى الحركة النسائية عبر العالم.
إننا نعيش اليوم في ظروف أزمة بنيوية عميقة للنظام الرأسمالي تؤثر سلباً وبأشكال متعددة على حياة النساء في العالم، ومنهن النساء العاملات على وجه التحديد. واننا نرى أن الوضع الحالي ليس نتيجة للمديونية او لشكل ادارة الأزمة، بل انها ازمة النظام الرأسمالي نفسه دون فرق بين حكومة نيوليبرالية او اشتراكية ديمقراطية أو تابعة للامبريالية.
لقد أدت هذه الأزمة الى زيادة مضطردة للبطالة ، كما ألغت ضمان حق العمل وديمومته، وقلصّت الأجور والتأمينات الاجتماعية للنساء ،وانتهكت حقوقهن في مجالات الصحة والتربية والأمومة.
كما تسببت هذه الأزمة في تدمير البيئة، مما أدى الى تغيرات مناخية وأزمة غذائية حادة وشاملة، بالتحديد في أفريقيا وآسيا.
إننا نعبر عن قلقنا من عمق أزمة التناقضات والاعتدءات الامبريالية، التي تزيد من خطر نشوب حروب. هذا الخطر الذي يزداد اليوم بفعل تحوّل القانون الدولي الى قانون يحمي مصالح الامبريالية. إن اتفاقية الناتو الجديدة الصادرة عن قمة لشبونة عام 2010 قد صعّدت من مخاطر الحرب من خلال الآليات الدموية التي اعتمدتها الامبريالية. إن النساء في جميع انحاء العالم هن أول ضحايا الحروب والاحتلالات.
لذلك،
نطالب بازالة كل القواعد العسكرية التابعة للولايت المتحدة و/ أو لحلف الناتو في العالم، كما سنقاوم اقامة الدرع الصاروخية حول الأرض.
ندافع عن السلام العالمي وعن عالم خال من الأسلحة النووية، وندعو الى الغائها كما ندين المحاولات الامبريالية لعسكرة الأرض.
نطالب بوقف التدخل العسكري الأمير كي في منطقة آسيا – المحيط الهادىء التي تحولت الى محور جديد لما يسمى بالاستراتيجية الدفاعية الأميركية.
ندعو الى الغاء كافة أشكال التمييز والعنف ضد النساء، واقصائهن، والاتجار بالنساء والأطفال والاستغلال الجنسي والدعارة والاتجار بالمخدرات، إضافة الى مطالبتنا بالغاء كل الحواجز التي تعيق الوصول الى المساواة بين الجنسين، بما يؤدي الى تحررالنساء اقتصادياً. كما نؤكد على موقفنا الرافض لختان النساء، وعلى متابعة معركتنا ضد العنف المنزلي الذي نعتبره انتهاكاً للحقوق المدرجة تحت شعار المساواة بين الجنسين.
نعبّر عن تضامننا مع الشعب الفلسطيني والنساء الفلسطينات اللواتي يعانين من الاعتداءات الأميركية – الاسرائيلية ومن الاحتلال الاسرائيلي. وسنتابع نضالنا من أجل انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين وتحرير الأسرى وازالة جدار الفصل العنصري.
ندين المخططات الامبريالية ضد سوريا ولبنان وإيران وشمال افريقيا، هذه المخططات التي تشكل تهديداً لمنطقة جنوب شرق المتوسط وللشرق الأوسط برمته.
ندين كل أشكال الاستعمار والاستعمار الجديد، وكل أنواع الاحتلال. كما ندافع عن حقوق الشعوب في تقرير مصيرها، وبالتحديد شعبي الصحراء الغربية وبورتوريكو. كما ندين اقامة أي حواجز تقسّم الأوطان وتفرّق بين العائلات كما هي الحال في الصحراء الغربية وفلسطين والمكسيك.
ندعم نضال الشعب الكوبي من أجل وضع حد للحصار المفروض عليه من قبل الولايات المتحدة، ونطالب الرئيس الأميركي بتحرير الأبطال الكوبيين الخمسة المحتجزين ظلماً في بلاده.
ندعو الى حملة تضامن عالمية مع شعبي الصومال والسودان اللذين يعانيان منذ وقت طويل من الصراعات العسكرية ومن الأزمات الغذائية، كما ندين كل أشكال الانقلاب أو العدوان على سيادة شعوب العالم.
نطالب بانسحاب قوات الاحتلال التركية من قبرص واقامة دولة قبرصية مستقلة وموحدة.
ندعو الى وقف فوري للاستفزازات العسكرية الأميركية والكورية الجنوبية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية، بما يؤمن السلام في شبه الجزيرة الكورية. كما نؤكد دعمنا وتضامننا مع الشعب الكوري والنساء في كوريا في نضالهن من أجل استكمال الوحدة الوطنية.
نعبر عن تضامننا ودعمنا لنضال الشعوب الأوروبية في مواجهة الهجمات البربرية التي تقوم بها الحكومات البلوتوقراطية وصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي ضد حقوقهم.
ندين سياسات الأحزاب النيوليبرالية والاشتراكية الديمقراطية ضد الطبقة العاملة وبالتحديد ضد النساء العاملات.
ندعم انتفاضات الشعوب والنساء في مصر وتونس واليمن والبحرين، وندين تآمر القوى المضادة للثورة المدعومة من الولايات المتحدة والأنظمة الرجعية العربية.
ندعو الى تنسيق وتعاون أكثر فاعلية بين الحركات المناهضة للاحتكار وللامبريالية على الصعيدين الوطني والعالمي، وذلك من أجل خلق مجتمع ينتفي فيه الاستغلال وتسوده المساواة وتمكين النساء.
انه الطريق الوحيد من أجل تحقيق أهدافنا من خلال تنظيم وتقوية النضال النسائي.
عاش الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي! عاش التضامن الأممي!
سننتصر!