الأمم المتحدة تطالب السعودية بالافراج الفوري عن معتقلات الرأي
فريق من خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يحث السعودية على الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع النساء المدافعات عن حقوق الإنسان، ويدين في بيان تصرفات السلطات السعودية ضد هؤلاء، ويعرب عن قلق الفريق إزاء السيدة إسراء الغمام، ويعتبر أن محاكمة الغمام تفتقر للقواعد القانونية.
حث فريق من خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة السعودية على الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع النساء المدافعات عن حقوق الإنسان بما في ذلك ست سيدات ما زالت في السجن بتهم تتعلق بالدفاع السلمي عن حقوق الإنسان.
وقال فريق الخبراء الأممي في بيان لهم اليوم إن السيدة إسراء الغمغام اعتقلت في عام 2015 بسبب مشاركتها في مظاهرات سلمية مؤيدة للديمقراطية عام 2011 بالإضافة إلى كل من السيدات سمر بدوي ونسيمة السادة ونوف عبد العزيز ومايا الزهراني وهتون الفاسي.
وقال البيان إن الخبراء يدينون بأشد العبارات الممكنة تصرفات السلطات السعودية ضد هؤلاء المدافعات عن حقوق الإنسان ويطالبون على عجل بالإفراج فوراً عنهن واسقاط التهم الموجهة إليهن.
وأعرب الخبراء عن قلقهم الشديد إزاء السيدة إسراء الغمام التي تجري محاكمتها في محكمة الرياض الجنائية التي أنشئت للتعامل مع قضايا الإرهاب، بتهم “يبدو أنها تفتقر إلى القواعد القانونية من دون ان يكون لديها اي تمثيل قانوني خلال محاكمتها” بحسب البيان الأممي، الذي اعتبر أن محاكمة هذه السيدة قد يكون مرتبطاً فقط بكونها تنتمي إلى الأقلية الشيعية.
وتواجه السيدة الغمغام عقوبة الإعدام لتأكيدها حقها الأساسي في التجمع السلمي.