إسرائيل تحاصر المرأة الفلسطينية حتى في يومها العالمي
١٦ ألف حالة إعتقال منذ العام ١٩٦٧.
لم يمرّ الاحتفال الذي نظّمه «مركز نساء الطور» أمس، بالتعاون مع «نادي جبل الزيتون» في قرية الطور في القدس الشرقية بسلام. الاحتفال الثقافي الذي أقامته المؤسستان الفلسطينيتان في مناسبة «يوم المرأة العالمي» وبمشاركة عدد من النساء الفلسطينيات، انتهى باعتقال اثنتين من المشاركات بعدما داهمت قوّات من جيش الاحتلال الإسرائيلي المكان، تحت ذريعة دعم السلطات الفلسطينية لهذا النشاط. المعتقلتان هما مديرة «مركز نساء الطور» إخلاص الصياد ومصممة الازياء منال أبو سبيتان اللتين اقتادتهما قوّات الاحتلال، بعد الاعتداء على المشاركات في الحدث الثقافي الذي يحتفي بإنجازات المرأة واسهاماتها في الثقافة الفلسطينية من خلال عرض منتوجات صنعت يدوياً، بالإضافة إلى بعض الأثواب التقليدية التي كانت ترتديها أيضاً بعض المشاركات. ولم تقتصر المداهمة على التدمير والاعتقالات، اذ نقلت مصادر فلسطينية أن الجنود الإسرائيليين صادروا بعض المقتنيات الثمينة المعروضة، من ضمنها بعض الفساتين تقليدية. وقد انتشرت فيديوهات مواجهة مباشرة لبعض النسوة اللواتي وقفن بوجه الجنود الإسرائيليين. وقد أضيف اسما المعتقلتين إلى 35 معتقلة اقتادتهن قوّات الاحتلال في الأيام الأخيرة إلى سجن الدامون، من بينهن 11 أماً ومسنّات كما أشارت بعض المنظّمات الحقوقية.