في عيد الأم
” في عيد الأم ”
و ” في اليوم العالمي للسعادة ”
تحية للأمهات الصامدات
أنتن في حالة الدفاع عن النفس ” . ” انتن ربيع الحياة”
٢١ آذار ، عيد الأم ؛ و٢٠ آذار اليوم العالمي للسعادة ، وانتظار الربيع …
في مسيرة الحياة ، تتعاقب الأجيال ، و تولد في خضم الأزمات المختلفة والمتتالية ، والتي تتطلب عزيمة و وعي ودوافع لمواجهتها ولإدارتها .
ولطالما عانت جداتنا وأمهاتهن ، كما عانت امهاتنا ، و عانينا نحن و مازلنا ، وتعاني بناتنا ، الأمهات منهن والعازبات ، وتعاني الشابات و الطفلات الآن ، وسبل المعاناة متشعبة و لا حصر لها . ولطالما كانت الأزمات ولادة للتداعيات العابرة للأجيال والمتعددة الآثار والتي تسكن الأفراد وتمعن في نحت حياتهم بتفاصيلها .
قديمًا جهدت الجدات “الأمهات” ، من اجل تأمين متطلبات العيش لعائلاتهن في المنزل والحقل والمعمل وغيرها مما كان متاحًا من فرص العمل ،
وفي الامس البعيد والقريب ، عملت الأمهات وأنتجت ورعت العائلة ، وناضلت من اجل القضايا الوطنية وحقوقها الشخصية ، ولا تزال اجيال اليوم من الأمهات والشابات تناضل وتعمل وتنتج وتخوض ميادين العمل المختلفة .
وفي كل زمان ومكان ، تميزت الأمهات ، قديمًا وحديثًا بالإيثار والحكمة والتضحية والعطاء ، انطلاقًا مما يمليه عليهن واجب حماية العائلة والوطن . و غالبا ما دفعت الأمهات أثمانًا من فلذات أكبادهن ، في الحرب والسلم و عانت القلق والخوف والحزن والعوز والحصار والغربة والموت .
واليوم ، العائلة في خطر ، وأمهات العالم في قلب معركة محاربة الوباء العالمي دفاعًا عند النفس ودفاعا عن الأوطان ، سلاحهن الوعي والإرادة والسهر على دعم الصمود وتخفيف هول الكارثة .
وفي يوم السعادة العالمي ، ستكون سعادة أمهات العالم مشتركة ، اولاً ، يوم انحسار خطر الوباء العالمي كورونا ، وتاليا ، بمواصلة دعم نضالهن لتحقيق المساواة التامة .
الف تحية للأمهات ، انتن ربيع الحياة