المنظمات النسائية العربية تتضامن مع الثورة البوليفارية
استقبل سفير فنزويلا في بيروت ، خيسوس غونزاليس غونزاليس ، وفدا يضم ممثلات عن المنظمات النسائية العربية الأعضاء في الإتحاد النسائي الديمقراطي العالمي.
وأعربت القياديات العربيات باسم المركز الإقليمي العربي للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي (FDIM) خلال اللقاء عن تضامنها مع شعب وحكومة فنزويلا ، ونددت بمحاولات الولايات المتحدة التي تسعى لتنفيذ انقلاب بغية الإطاحة بالرئيس الشرعي والدستوري نيكولاس مادورو موروس.
غونزاليس أعرب من جهته عن الثقة والإيمان الكبيرين في الانتصار، الذي يستلهمونه من إرث القائد الخالد هوغو شافيز و من ولاء وثبات وضمود ومقاومة الرئيس نيكولاس مادورو في وجه الهجمة الأمبريالية على فنزويلا، بالإضافة الى الوعي العالي للشعب الفنزويلي والتضامن النبيل والصادق من قبل جميع شعوب العالم الحر.
بدورها، تحدثت عايدة نصرالله باسم الوفود العربية مؤكدة على أن أن فنزويلا ورئيسها الدستوري وشعبها وخاصة المرأة الفنزويلية يمكنهم الاعتماد دائما على دعم النساء العربيات ضد الخطط العدوانية التي تحاول النيل من سيادة واستقلال البلاد.
وقد سلم الوفد المؤلف من ممثلات عن الجمعيات والمنظمات النسائية في كل من لبنان وفلسطين وسوريا والبحرين والأردن والعراق وغيرها من دول المنطقة، للسفير الفنزويلي بيان دعم لفنزويلا محذرين فيه من خطر التدخل العسكري الأجنبي في كاراكاس بدعم كامل من إدارة الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية وبالتواطؤ مع الحكومة الكولومبية.
هذا وأكد البيان على عدم الإعتراف ب “الرئيس الانقلابي خوان غوايدو الذي نصّب نفسه رئيساً لفنزويلا ، ليكون “دمية في يد الولايات المتحدة، ليس إلاّ”.
كما عبر البيان عن ” دعم وتضامن المركز الإقليمي العربي مع الحكومة الشرعية للرئيس الدستوري نيكولاس مادورو ، ومع الشعب الفنزويلي وخاصة مع النساء الفنزويليات”.
و لفت البيان إلى أن مادورو فاز في الانتخابات الرئاسية التي أجريت بطريقة ديمقراطية ونزيهة للفترة الممتدة ما بين 2019 و 2025 محرزاً 68 بالمائة من الأصوات وذلك خلال عملية انتخابية جرت بمشاركة العديد من المرافقين الدوليين بتاريخ 20 أيار 2018 .
وأضاف البيان إنه “خلال عشرين عاما من الثورة البوليفارية – التي بدأها الزعيم الراحل هوغو شافيز – حققت فنزويلا تقدماً اجتماعياً واقتصادياً وأمنياً ملحوظاً لصالح شعبها”.
وأكد البيان على دعمه لإعلان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي كمنطقة سلام، الذي تم توقيعه خلال القمة الثانية لمجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (CELAC) من قبل رؤساء الدول والحكومات الأعضاء، وذبك في شهر كانون الثاني/يناير من عام 2014.
هذا وأكد المركز الإقليمي العربي للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي في بيانه عن رفضه للتدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا ، مستنكراً الدور الذي تقوم به منظمة الدول الأمريكية وما يسمى بمجموعة ليما.
وشدد البيان على أن حل الأزمة في فنزويلا يجب أن يكون “من خلال الحوار الداخلي بين الفنزويليين، الأمر الذي تؤكد عليه دائماً السلطات الشرعية لفنزويلا”.